تلعب مؤسسة أحياها الإنسانية دوراً رئيساً في إيجاد الحلول المبتكرة في صناعة وتنفيذ المبادرات، والتي يقوم عليها إما الفريق الداخلي للمؤسسة أو عن طريق استقبال طلبات المنح في فئات المنح المركز (الأسرة- المرآة- الطفل) مما له علاقة بإحداث الأثر المنصوص عليه في الخريطة الاستراتيجية.
تعتمد المؤسسة أسلوبين للمنح؛ لتحقيق غاياتها الاستراتيجية وخدمة قضايا المجتمع ذات الأولوية؛ وذلك من خلال تقديم المنح وفق الصور والأساليب التالية:
وهو المنح الاستراتيجي للفئة والقضايا الاستراتيجية التي تسعى المؤسسة لإحداث الأثر التنموي فيها ومتابعته وقياسه (في فئات المنح المركز الثلاثة)، ويحظى بالنسبة الأكبر في المنح والجهد والاهتمام
المنح الذي يستهدف الإسهام في قضايا متنوعة تمثل احتياج وأولوية مجتمعية وترتبط برؤية المملكة العربية السعودية 2030، ولا تدخل ضمن قضايا المنح المركّز، كما لا يشترط أن تكون ضمن الفئات المستفيدة بشكل مباشر أو غير مباشر
تتم عن طريق المنح المركز والمنح المتنوع عبر صورتين أساسيتين، كما يلي:
يعتبر المنح المالي العملية الرئيسية للمؤسسة، وتقدم من خلالها المنح المالي حسب خطتها الاستراتيجية والتشغيلية ووفق معايير المنح المعتمدة والخطوات الإجرائية المحددة في دليل المنح، والتي تحقق الالتزام بمخصصات ومجالات المنح المالي لتحقيق الآثار المستهدفة.
وفي هذه الصورة من المنح تعتمد المؤسسة نهج التواصل المؤسسي الفاعل وبناء الشراكـات وتبني الحلول المبتكرة وتقديم المنح المؤثر للمبادرات والمتابعة والإشراف على تنفيذها دون الدخول في الإجراءات التنفيذية التفصيلية، وتترك ذلك للجهات الشريكة الحـــاصلة على المنح والمنفذة لهذه المبادرات، أو من تحدده المؤسسة من جهات استشارية وتخصصية.
وفي هذه الصورة من المنح تستثمر المؤسسة الكادر البشري لديها والخبراء والمستشارين المتخصصين الذين يمكنها التعاون معهم، وذلك لخدمة العمل الخيري بالخبرات والمعارف وأدوات العمل وصناعة الحلول وبإدارة وإشراف من المؤسسة.
تركز مؤسسة أحياها الإنسانية في المنح الاستراتيجي وبشكل مباشر على فئات رئيسة، وبما يحقق الأثر المطلوب إحداثه؛ لتكون قادرة على أداء دورها في قضايا المجتمع التنموية؛ وذلك على النحو التالي:
فئات المنح المركز:
الإسهام في تنمية المهارات العقلية والقيمية للطفل.
الإسهام في تمكين وتوعية الأسر .