شاركت مؤسسة عبدالعزيز بن طلال وسُرى بنت سعود للتنمية الإنسانية – أحياها في الحفل الختامي لبرنامج تأهيل مقدمات الرعاية ضمن مشروع “دُرّة طلال” الذي نظمته جمعية درر لرعاية الطفولة بالأحساء، وذلك بحضور ممثلات المؤسسة الأستاذة أماني البارقي والأستاذة نورة العبيد.
وجاء حضور أحياها تتويجًا لدعمها للمشروع منذ انطلاقته، انطلاقًا من رؤية المؤسسة في تمكين المرأة ورفع جودة خدمات الطفولة المبكرة، وإيمانها بأن تأهيل الكوادر النسائية في هذا المجال يسهم مباشرة في استقرار الأسرة، ويعزز جودة الحياة، ويخدم احتياجًا فعليًا في المجتمع.
كما يأتي المشروع ضمن نهج أحياها في اختيار المبادرات المجتمعية التي تجمع بين الحاجة والقدرة على إحداث أثر مستدام.
وقد شهد الحفل استعراضًا لمخرجات البرنامج الذي أنهت فيه 25 متدربة مسارًا تدريبيًا مهنيًا متكاملاً يجمع بين المعرفة النظرية والتطبيق العملي، بهدف رفع كفاءة مقدمات الرعاية وتحسين جودة بيئات الضيافة للأطفال، بما يضمن ممارسات تربوية آمنة ومهنية تُسهم في نمو الطفل وتمكّن الأم من أداء دورها العملي والأسري بثقة.
وفي هذا السياق، أكدت أحياها أن مشروع “دُرّة طلال” يمثل أحد البرامج النوعية التي تتوافق مع توجهاتها الاستراتيجية نحو تعزيز الاستدامة المجتمعية، من خلال تطوير كوادر وطنية مؤهلة في مجال تشهد المملكة فيه توسعًا وطلبًا متزايدًا، وبناء حلول عملية تسهم في تحسين حياة الأسر والأطفال على المدى البعيد.
وتضمن الحفل كلمات شكر للجهات الداعمة والشركاء، إضافة إلى مشاركة عدد من المتدربات اللواتي عبّرن عن الأثر الذي أحدثه البرنامج في تطوير مهاراتهن وفتح آفاق مهنية جديدة.
كما جرى تكريم مؤسسة أحياها تقديرًا لجهودها ودعمها للمبادرات الإنسانية والتنموية ذات الأثر المستدام.
ويأتي دعم أحياها لمشروع “دُرّة طلال” ضمن التزامها المستمر بتبنّي البرامج التي ترتقي بالإنسان وتنهض بالمجتمع، وتقدم حلولًا تنموية عملية في ميادين الأسرة والطفولة وتمكين المرأة.